بغداد : ندى عمران
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف في الثالث من ايار، نظم منتدى الاعلاميات العراقيات مؤتمر (المراة الصحفية في مناطق النزاعات المسلحة ) مساء يوم الاحد الموافق 5/5/2013 وحضره ممثلون عن الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو واعضاء في البرلمان العراقي وهيئة الاعلام، فضلا عن جمع غفير من الاعلاميين والاعلاميات، وتعرض الى عمل الاعلامية العراقية في ظل ظروف بلدها المليئة بالاضطرابات.
وتحدثت الاعلامية نبراس المعموري رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات في مستهل المؤتمر عن اهم التحديات التي تواجه الاعلامية العراقية معززة كلامها بفلم وثائقي عن بعض ملامح المشهد الصحفي في العراقي بعد عام 2003 وهو مشهد زاخر بالتضحيات والتحديات تشهد له ارقام الضحايا من الصحفيين الذين قتلوا وهددوا وشردوا ولا زالوا يواجهون اصعب التحديات.
فيما قدمت السيدة فرانسيس ممثلة الامم المتحدة في العراق التهنئة للصحفيات العراقيات بمناسبة عيد الصحافة، وقالت انهن يعملن في ظروف صعبة وقاسية لكنهن يبتن جدارتهن وشجاعتهن في اقسى الظروف، اما النائبة ميسلون الدملوجي عضو لجنة الثقافة والاعلام في البرلمان العراقي، فقالت، ان عيد الصحافة العالمي هو مناسبة مهمة، وان اهميته تتضاعف في بلد مثل العراق، وتساءلت الدملوجي، بعد عشر سنوات من التغيير هل هنالك حرية صحافة في العراق، واجابت ، بانه توجد حرية صحافة لكنها حرية مهددة، مشيرة الى قرار هيئة الاعلام والاتصالات بتعليق عمل عدد من القنوات التلفزيونية العراقية والعربية العاملة في العراق.
اما الاعلامي سالم مشكور عضو هيئة الاعلام والاتصالات فقد رد من جانبه على ان قرار الهيئة بتعليق عمل تلك القنوات ما هو الا اجراء وطني ومهني لدرء خطر بعض القنوات التي تستشعر الهيئة من خلال متابعتهارصدها لعملها بانها تبتعد عن الخطاب المهني لصالح الخطاب الطائفي، وناشد الجميع بتوخي الدقة والمهنية من اجل عراق آمن ينعم مواطنوه بحق المعلومة النظيفة والهادفة.
كما قدم السيد ضياء السراي ممثل اليونسكو في العراق تهنئته للصحفيين العراقيين مثمنا شجاعة الصحفيات العراقيات في مواصلة عملهن وسط المخاوف والتهديدات.
اما اهم ما قدمه المؤتمر للحاضرون فهو بحثان مميزان تعرضا لاهم العلامات الفارقة في عمل الاعلامية العراقية خاصة بعد عام 2003 من خلال جلسة ادارتها الاعلامية جيهان الطائي، اذ قدمت البحث الاول الاعلامية والاكاديمية الدكتورة سهام الشجيري وكان بعنوان ( المراة الاعلامية في البيئات المتأزمة) تحدثت فيه بالارقام والاحصائيات عن عمل الصحفية العراقية في العراق في بيئة غير آمنة مهنيا ونفسيا وماديا خاصة بعد عام 2003 وابرز التحديات التي تواجه الاعلاميات العراقيات في ظل عدم تكافؤ الفرص ليس فقط في الصحافة بل في عدة تخصصات اخرى كالزراعة والصناعة والهندسة وغيرها.
اما المحور الثاني فكان بعنوان ( كفاءة المراة الاعلامية في تغطية الاحداث في مناطق النزاع المسلح) وتصدى له الاعلامي صلاح النصراوي مراسل اذاعة سوا، تحدث فيه عن امكانات الاعلامية العراقية في تغطية الاحداث المهمة وجرأتها وصبرها وشجاعتها وهي تؤدي رسالتها شانها شان زملاءها من الاعلاميين، وقد شارك الحضور بالنقاش والمداخلات لغرض رفع توصيات نهائية وتفعيل هذا المحور كقضية اساسية في عمل منتدى الاعلاميات العراقيات في المرحلة المقبلة ..
واحتفل العالم في الثالث من أيار/مايو بالذكرى العشرين لليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم مخصص للدفاع عن حرية التعبير وعن سلامة الصحفيين في مختلف وسائل الإعلام.
وقد اختير الثالث من أيار/ مايو لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي خلال اجتماع للصحفيين الأفريقيين نظّمته اليونسكو وعُقِد في ناميبيا في 3 أيار/ مايو 1991. وينص الإعلان على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصجافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية. وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقا.
شاهد أيضاً
منتدى الاعلاميات يعقد الاجتماع الرابع بشان الخطة الاعلامية في مقر هيئة الإعلام والاتصالات
ضمن انشطة منتدى الاعلاميات العراقيات بشان كتابة الخطة الاعلامية المرافقة لتنفيذ الخطة الوطنية الثانية لقرار …
جهود مبارك وجزاكم الله خير على ماتقمون به خدمة للمراة العراقية في العراق
شكرا لكل زميلتنا الرائعة باخلاقها ومهنيتها
شكرا زميلتنا الغالية زهراء
خطى ثابتة .. حتما تقود الى نتائج ايجابية واعدة
شكرا استاذ صباح لاهتمامك ومتابعتك
شكرا استاذ صباح الوردة
اتمنى لكم دوام الصحة والازدهار والتقدم
شكرا جزيلا
تقديرنا واحترامنا استاذ مجدي .. شكرا لاهتمامك