العمل الاذاعي بين الحداثة والتقليد .. جلسة صالون الاعلام

عقد منتدى الاعلاميات العراقيات يوم السبت الموافق 22/6/2013 الجلسة الثانية عشرة من جلسات صالون الاعلام وتضمنت محور العمل الاذاعي بين الحداثة والتقليد حيث ضيف فيها كلا من االاعلامي الدكتور حسن عبد راضي والاعلامية حذام يوسف .

تحدثت الزميلة حذام يوسف عن مميزات العمل الاذاعي وكيفية ايصال المعلومة الى المستمع اضافة الى كيفية التاثير فيه وعرجت خلال الندوة على امكانية خلق نوع من التوازن بين ماهو حديث وماهو تراثي وهذا يقع على عاتق المؤسسة الاذاعية في خلق توازن مفيد اضافة الى غربلة النتائج السلبية التي تولدت نتيجة الادارة السيئة لبعض الاذاعات .

و اضافت .. نتيجة العمل المتواصل في هذا المجال فان اغلب المستمعين تكونت معهم صداقة جميلة وروابط قد تصل لمستوى العائلة بشكلها الاذاعي “ان صح القول” ويشترك اغلبهم في كيفية الخروج من ازمات ولدها الوضع الاستثنائي الذي يمر به البلد.

من جانبه اعرب الدكتور حسن عبد راضي عن امله في ان يكون هناك جهد حقيقي للارتقاء بالعمل الاذاعي ولكونه مديرا لاذاعة العراقية فقد استطاع هو والقائمين على ادارة الاذاعة بحجب مايقارب 100 اغنية تقلل من اصالة الاغنية العراقية اضافة الى العمل على استيعاب ثقافة كل مكونات العراق بشكل يمكن ان يخلق اذاعة ذات بعد وطني بعيد عن الهيمنة والانفراد لصالح جهة معينة كونها اذاعة دولة ، وقد وضح عبد راضي بان ستراتيجية العمل ضرورية لاسيما امام التطور الحاصل ولابد ان نميز بين انواع العمل الاعلامي فالعمل الاذاعي يتعامل سمعيا وبالتالي اكثر شريحة ممكن ان تتاثر به هم العاملين في مجال النقل وربات المنازل و لابد ان تكون الاستراتيجية مبنية على اسس يمكن ان تنهض بواقع هذه الشريحتين اكثر من غيرها .
وقد شارك الحضور بالنقاش الذي اكد على ضرورة زج الشباب مع الرائدين في العمل الاذاعي لغرض التوعية وخلق كوادر اعلامية متخصصة في الجانب الاذاعي من خلال الاكثار بالجلسات الحوارية التخصصية وتدريب الصحفيين الجدد في الاذاعات التي يمكن ان تتعاون بهذا الصدد مع منتدى الاعلاميات العراقيات وفي ختام الجلسة الحوارية تم منح الاعلامية حذام يوسف ودكتور حسن عبد راضي شهادتان تقديريتان من قبل عضوات المنتدى .