نبراس المعموري / رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات
ظهور تنظيم ارهابي مثل (داعش – الدولة الاسلامية في العراق والشام) ابتداءً من العام 2014، وتحت قيادة زعيمه ابو بكر البغدادي، مؤشر الى بدء حقبة (جهادية!؟) جديدة لاسيما انه اعلن عن هدف بعيد المدى وهو: إقامة دولة إسلامية، أو خلافة، تستند إلى اجتهادات متطرفة للغاية، ما جعله أكثر من مجرد تنظيم إرهابي.
اعتمدت ستراتيجية “داعش” الانتشار والبقاء والنمو على مجموعة من العوامل، منها:
– زيادة النعرة الطائفية والانشقاقية داخل البلد الواحد من خلال خلق لوبيات سياسية متنفذة في المنطقة تعمل بشكل غير مباشر لتحقيق اهداف داعش التوسعية.
– السيطرة على الأراضي كوسيلة لجذب السكان والمقاتلين الأجانب.
– استخدام الإيديولوجيا والإعلام كأداة للسيطرة على الناس، وتجنيد المقاتلين، وجمع الأموال واستثمار غياب العمل الاعلامي العربي والوطني المستقل والمهني.
– تطوير استراتيجية عسكرية مركزية.
إن هذه الورقة تحاول أن تلقي الضوء على المشكلة التي تواجه وسائل الإعلام في التعامل مع الحرب ضد الإرهاب لا سيما ان ما يعرف بتنظيم (داعش) جعل للترسانة الاعلامية اولوية على الترسانة العسكرية.
لقراءة البحث اضغط على الرابط ادناه..
المواجهة-والتحريض-في-العمل-الاعلامي..-داعش-في-العراق-وسوريا-إنموذجاً.compressed