نظم منتدى الاعلاميات العراقيات وبالتنسيق مع دائرة المنظمات غير الحكومية و بدعم من السفارة الالمانية في العراق يوم الاحد الموافق ١٣حزيران في بغداد، مؤتمر لاعلان نتائج دراسة (دور الاعلام في الحد من خطاب الكراهية وتعزيز السلم المجتمعي ) وبحضور ومشاركة وزارةالثقافة ومفوضية حقوق الأنسان ودائرة المنظمات غير الحكومية و وزارة التعليم العالي ممثلة بكلية العلوم السياسية جامعة بغداد بالاضافة الى شخصيات رسمية وغير رسمية من العاملين في مجال الاعلاموالامن والمجتمع المدني .
افتتح المؤتمر الذي ادارته الاعلامية ايناس حليم بالنشيد الوطني وكلمة لرئيسة منتدى الاعلاميات الدكتورة نبراس المعموري وضحت منخلالها سير المشروع والانشطة التي نفذت على مدى عام والتي توزعت بين بناء قدرات في مجال رصد خطاب الكراهية والحد منه اضافة الىالاجتماعات التي عقدت مع الجهات الحكومية والحملة الاعلامية التي اطلقت في بغداد بمشاركة شخصيات فنية واعلامية واكاديمية واختتمتالمعموري كلمتها باهمية التعاون المشترك بصدد تنفيذ ما ورد في الدراسة البحثية التي انجزت ضمن المشروع والتي شملت ٤٠٠ عينة فيبغداد موزعة جغرافيا وسكانيا ونوع اجتماعي وفق احصاءات وزارة التخطيط.
من جانبه اشار الدكتور نوفل ابو رغيف وكيل وزارة الثقافة الى اهمية الانشطة التي نظمت خاصة ما يتعلق برصد خطاب الكراهية لما له مناثر سلبي على تماسك المجتمع واكد ابو رغيف على ضرورة الاستفادة بما ورد من نتائج ميدانية يمكن ان تكون خريطة عمل مستقبلية كانللاعلاميات العراقيات دور كبير فيها.
عضو مفوضية حقوق الانسان الدكتور انس العزاوي عبر خلال كلمته عن شكره وتقديره للجهد المميز الذي بذل بصدد انجاز دراسة ميدانيةمتخصصة لتحقيق السلم المجتمعي وبالشراكة مع المفوضية وكذلك كلية العلوم السياسية جامعة بغداد مشيرا الى مواصلة العمل مع منتدىالاعلاميات لغرض تنفيذ ما ورد من توصيات مهمة .
اما مدير عام دائرة المنظمات غير الحكومية اشرف الدهان فاشار الى اهمية متابعة نتائج الدراسة خاصة ما يتعلق بتشريع قانون جرائمالمعلوماتية وفق رؤية مشتركة تخدم الصالح العام وتحفظ الحريات التي كفلها الدستور
اختتم المؤتمر بعرض نتائج الدراسة من قبل الباحثين نور نبيه وادريس جواد وامل علي وهي
1_ اكثر اشكال خطاب الكراهية هي اقصاء الاخرين عن المشاركة والنظرة الدونية للأخرين……
2- اكثر سبب من اسباب انتشار خطاب الكراهية هو الموروث الثقافي والاجتماعي تليها التقسيمات الاثنية والمذهبية,ثم دور رجال الدين فيالتحريض.
3-ابرز الاثار الناجمة عن خطاب الكراهية هي قتل روح الابداع في المجتمع وهجرة الكفاءات ,ايضا انتشار التطرف والتغير الديموغرافي
4- من حيث النوع الاجتماعي(نساء ورجال) كان هناك توازي من حيث التعرض لخطاب الكراهية
5 – يسهم الاعلام بنشر معلومات مضللة تدعم خطاب الكراهية
6-يسود خطاب الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي كما يليه الاعلام التقليدي المرئي
7-نسبة 61% من مواقع التواصل الاجتماعي هي ارض خصبة للحد من خطاب الكراهية اذا ما استثمرت بالشكل الصحيح
8_ استقلالية المؤسسات الاعلامية يساعد على التقليل من خطاب الكراهية
9- ضعف وجود مؤسسات اعلامية تواجه خطاب الكراهية
10-يعد الفساد المالي والاداري سببا في اثارة خطاب الكراهية عبر وسائل الاعلام
11-اكثر انواع التي تغذي خطاب الكراهية هو الخطاب الاعلامي السياسي
12-من اهم حلول الحد من خطاب الكراهية في المرتبة الاولى انتاج برامج تعزز السلام المجتمعي وتنبذ خطاب الكراهية, تليها تشريع قانونجرائم المعلوماتية
13-بالامكان تحقيق السلم المجتمعي من خلال الارتقاء بدور الاعلام وتفعيل دور القضاء لنفاذ القانون
14-اكثر الجهات التي كان لها دور في التصدي لخطاب الكراهية وتعزيز السلم المجتمعي هي منظمات المجتمع المدني تليها رجال الدين
وخلصت الدراسة الى مجموعة من التوصيات تنشر لاحقا في كتاب مفصل يكون اداة مهمة للباحثين في هذا المجالوكذلك المؤسسات الحكومية والاعلامية في كيفية الحد من خطاب الكراهية