منتدى الاعلاميات العراقيات IWJF
منتدى الاعلاميات العراقيات مؤسسة عراقية مستقلة مسجلة رسميا في دائرة المنظمات غير الحكومية في الامانة العامة لمجلس الوزراء يقودها اعلاميات وخبراء وخبيرات في شؤون الاعلام وحرية التعبير وحقوق الانسان ويعملون لمصلحة ارساء دعائم حرية الاعلام والتعبير وحقوق الانسان والمرأة والدفاع عنها من خلال العمل المشترك مع المدافعين المحليين عن حقوق الإنسان والاعلام والمنظمات والجماعات غير الحكومية في المنطقة.
تأسس منتدى الاعلاميات العراقيات في عام 2011 من قبل الاعلامية نبراس المعموري بعد دعوتها مجموعة من الاعلاميات واقتراح عليهن تأسيس منظمة تكون صوت للمرأة الاعلامية في العراق وكذلك المنطقة العربية وذلك بعد الحاجة الماسة إلى تأسيس منظمة تعنى بالنساء الصحفيات في ظل ارتفاع معدلات التمييز على اساس الجنس وكذلك عدم العدالة والشراكة في تبوء مراكز صنع القرار والعنف المستمر الذي تتعرض له الصحفيات جراء السياسات السائدة في المؤسسات الاعلامية التي لم تراعي حقوق الانسان ولا حق حرية الاعلام والتعبير التي كفلتها الدساتير والقوانين المحلية والدولية .
يعد منتدى الاعلاميات العراقيات اول مؤسسة نسوية اعلامية تؤسس في العراق و تعمل مع صحفيين وصحفيات عراقيين وعرب ومؤسسات إعلامية على التقارير الإعلامية المراعية لمنظور النوع الاجتماعي. وتدافع اعن حقوق النساء العاملات في المجال الإعلامي والمدافعات عن حقوق الإنسان. وتتألف من أفراد ملتزمين/ات بالعدالة الاجتماعية.
ركز منتدى الاعلاميات العراقيات على المناصرة وبناء القدرات وتحليل السياسات والبحث وآليات السلامة والحماية. ويتألف فريقنا من مفكرات/ ين، ناقدات/ين، ناشطات/ين و مدافعات/ين ، وباحثات واللواتي/الذين يمتلكن/ون مهارات تحليلية واجتماعية وتواصل قوية، ومن نطاق متنوع الخلفيات والهويات ووجهات النظر.
تمتلك المؤسسة تنسيقيات في كل محافظات العراق ال 18 مدينة ويبلغ عدد هيئتها العامة 400 صحفية من مختلف مدن العراق من مختلف المكونات والقوميات . اضافة الى امتلاكها 14 تنسيقية في الدول العربية وهي ( الاردن ، السعودية ، لبنان، سورية ، سلطنة عمان، مصر، تونس، فلسطين، الامارات، السودان، اليمن، موريتانيا، البحرين، ليبيا).
لماذا نحن موجوات؟
رغم أن المنطقة شهدت تغييرات كبيرة منذ عام 2003، حيث توسّعت استراتيجيات المجتمع المدني ووسائل عمله بالذات بعد التغيير، واقرار دستور 2005 الذي كفل في باب الحقوق والحريات احترام حقوق الانسان وحرية الاعلام والتعبير وعدم التمييز على اساس النوع الاجتماعي الا ان سياسات التمييز ما زالت قائمة بسبب النظرة الذكورية وهيمنة الاحزاب والكيانات التي لم تراعي تمثيل النساء ولا حقوقهن بالرغم من الستور تضمن الكوتا في مجلس النواب بنسبة 25% ، الا ان الفجوة ما زالت قائمة في التمثيل والمشاركة خاصة في المؤسسات الاعلامية ، كما ان مستوى حرية الاعلام والتعبير شهد تحولات كثيرة خاصة بعد استهداف الناشطين والناشطات في التظاهرات والاعتصامات وهذا ما عملنا على توثيقه سنويا عبر تقارير الرصد والتوثيق التي ينجزها منتدى الاعلاميات والعراقيات والتي من خلالها نرصد مستوى حرية الاعلام والتعبير ومدى نفاذ القانون والتشريعات الضامنة لهذا الحق الدستوري. اضافة الى ضعف التمكين وبناء القدرات فاغلب الورش والمؤتمرات تكون الحظوة للرجال دون الاهتمام بتمثيل النساء في تلك الورش الاعلامية كما ان حملات المدافعة والمناصرة كانت انتقائية واحيانا تغض النظر عن الحملات الاعلامية النوعية التي تتعلق بالقضايا الحساسة مثل التحرش والتمييز وكذلك الصورة النمطية السائدة عن المرأة في وسائل الاعلام وغياب السياسات الضانة للتغيير الايجابي بالرغم من ان العراق يشهد تحولا ديمقراطيا الا ان هذا التحول لم يكن بالمستوى المطلوب فيما يتعلق بحقوق النساء وكذلك حرية الاعلام والتعبير ، وهذا تطلب من منتدى الاعلاميات العراقيات تواجدا قويا ومساهمة فاعلة سواء على صعيد حرية الاعلام والتعبير او الرصد والتوثيق او العدالة ومنع التمييز على اساس الجنس او تعزيز المشاركة من خلال تبنى سياسات عامة ناجحة وكذلك التمكين وبناء القدرات والمناصرة الاعلامية للقضايا الحقوقية .
كيف نعمل؟
طور منتدى الاعلاميات العراقيات عمله من خلال ما يلي :
- وجود مجلس ادارة منتدى الاعلاميات العراقيات والذي يضم 5 اعضاء هن ( نبراس المعموري ، ان صلاح ، اسيل البياتي، محمد وليد ، حذام يوسف)
- وجود مجلس استشاري يضم 6 اعضاء ( ادريس جواد ، ماجدة الشجيري ، سميرة فهد ، بسمة الاوقاتي، عادل سلمان، جنان صليوة)
عززت المؤسسة تواجدها منذ عام 2011 على المستوى المحلي كي تحقق فهماً أفضل عن النساء الاعلاميات العراقيات وحقوقهن ودورهن في التغيير والتأثير في المجتمع وصياغة السياسات العامة والحكم الرشيد ، كما طورت تعاوناً منظماً مع جهات فاعلة ذات توجهات شبيهة في مجالات حماية المجتمع المدني ودعمه، ونتيجة لذلك استطاع منتدى الاعلاميات العراقيات عام 2016 من تأسيس شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان والتي تضم 90 منظمة من مختلف مدن العراق والهدف من ذلك هو زيادة التشبيك والعمل المشترك خاصة في حملات المدافعة والمناصرة.
استطاع ان يؤسس مجلة نسوية تعنى بالمرأة والمجتمع وهي مجلة ورقية والكترونية اصدر لغاية الان 66 عدد يصدر شهريا ويحدث الموقع يوميا واصبحت المجلة تمثل مساحة جيدة للتعبير عن قضايا المرأة والمجتمع في العراق.
انشا منتدى الاعلاميات العراقيات منصة تلفزيونية عبر اليوتيوب ومن خلال هذه المنصة يتم انتاج تقارير وفواصل تلفزيونية تتعلق بقضايا المرأة وحقوق الانسان والاعلام .
عام 2012 اصبح منتدى الاعلاميات العراقيات عضو منسق في مركز الاعلاميات العربيات والذي مقره عمان . علاوة على ذلك، منتدى الاعلاميات العراقيات عضو في الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة في جامعة الدول العربية عام 2015، ومؤسس للمهرجان الدولي للمرأة الاعلامية ويعمل سنويا بالتنيق مع شركائه في 14 دولة عربية .
ما الذي أنجزناه؟
قدم منتدى الاعلاميات العراقيات اكثر من 140 ورشة تدريبية كل ورشة تضم 25 مشارك ومشاركة لبناء قدرات الصحفيات والصحفيين وكذلك المؤسسات الاعلامية ومنظمات المجتمع المدني في مجال اعداد التقارير الصحفية المراعية للنوع الاجتماعي و ورش تتعلق بالمدافعة والمناصرة و ورش تتعلق بتنظيم الحملات الاعلامية لمنظمات المجتمع المدني وكذلك ورش تتعلق بالحماية والسلامة الصحفية و ورش تتعلق باعداد اوراق سياسات عامة تعنى بالاعلام او حقوق الانسان او الجندر او الانتخابات .
اعد منتدى الاعلاميات العراقيات اكثر من 50 بحث ودراسة في مجال حقوق الانسان وحرية الاعلام والمرأة والديمقراطية وتقارير رصد وتوثيق وتم نشرها في الموقع الرسمي وكذلك طباعة البعض منها وتوزيعها على المؤسسات والجهات ذات العلاقة .
نظم اكثر من 65 حملة اعلامية تتعلق بمشاريع القوانين والدستور والانتخابات ومشاركة المرأة في صنع القرار وكذلك مناهضة العنف ضد المرأة اضافة الى حملات توعوية تتعلق بقرار 1325 ومناهضة العنف ضد المرأة ونبذ التمييز القائم على اساس النوع الاجتماعي وكذلك المضايقات التي تتعرض لها النساء خلال العمل مثل التحرش .
أطلقت المؤسسة حملات اعلامية : يوم المرأة، واليوم العالمي لحرية الصحافة وحملة ١٦ يم لمناهضة العنف ضد النساء، مترافقة مع محتوى إعلامي مكتوب ومسموع ومرئي غطى القضايا المعتم عليها في الإعلام مثل ، التنمر والعنف الالكتروني ضد النساء والمدافعات عن حقوق الإنسان، الانتهاكات التي تتعرض لها النازحات ، العنف الاسري ، التحرش ، التمييز الوظيفي ، العنف الجنسي.. الخ .
ساهم في إغناء هذا المحتوى مجموعة من الصحفيات والصحفيين والمؤثرين والمؤثرات ، وشملت حملات الحشد والمناصرة تنظيم عدة فعاليات ميدانية بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني وكذلك منظمات دولية .
نظم منتدى الاعلاميات العراقيات في اغلب مدن العراق ندوات حوارية توعوية بمشاركة الحكومات المحلية والمؤثرين والعشائر ورجال الدين لمناقشة واقع المرأة في العراق وكيفية مناهضة العنف وتغيير الصورة النمطية والخطاب المتطرف الصادر من بعض الشخصيات وبالذات رجال الدين.
عقد منتدى الاعلاميات العراقيات شراكات مع جهات حكومية وحقق عمل مشترك لغرض تبني مبادارات وسياسات مختلفة تضمن حقوق المرأة والصحفيات وحقوق الاعلام وحرية التعبير وابرز تلك الشراكات كانت مع ( شبكة الاعلام العراقي ، مجلس النواب العراقي ، مستشارية مجلس الوزراء ، الامانة العامة لمجلس الوزراء ، هيئة الاعلام والاتصالات ، مجلس محافظة بغداد ، الدائرة الوطنية للمرأة العراقية ن وزارة التعليم العالي ، وزارة الداخلية ، الحكومات المحلية)
أهداف كسب التأييد والمناصرة في المؤسسة:
مناصرة القضايا الحقوقية والإنسانية .
تعزيز ودعم الشراكات المحلية مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية
رفع الوعي المجتمعي وتغيير الصور والأفكار النمطية عن العدالة والمساواة الجندرية
تعزيز تواجد الأصوات النسائية والنسوية في وسائل الإعلام العراقية
من دعمنا ؟
تلقى منتدى الاعلاميات العراقيات دعمه المالي من خلال شركاؤه الدوليين وهم :
- هيئة الامم المتحدة للمرأة في العراق
- صندوق دعم الديمقراطية
- وكالة الصحافة الفرنسية
- وزارة الخارجية الفرنسية
- وزارة الخارجية الالمانية
- البعثة الدبلوماسية الالمانية في العراق
- منظمة جسر الى الايطالية
- منظمة بدائل الكندية
- مكتب حقوق الانسان في بعثة مساعدة العراق ( يونامي)
- صندوق المرأة للسلام والامن
- انترنيوز
نشكركم بداية لدعوتكم لحضور إحتفالكم ونتمنى لكم كل النجلح في مهنة الشرف مهنة المتاعب مهنة الاعلام
ونحن بدورنا نحملكم رسالة المتقاعدون حيث التجاوزات على حقوقهم المكتسبة ؛ أخذت طابعا تمييزيا ؛ في التنفيذ والتشريع ؛ ولا يؤخذ بمطالباتهم رغم حقوقهم المكتسبة دستوريا ؛ ويتم التجاوز على مواد الدستور والتي بلغت أكثر من 22 مادة دستورية ؛ ولا يؤخذ بالقرارات القضائية التمييزية ؛ ولا بالقرارات التنفيذية الصادرة ؛ والاحكام النافذة تعتبر حجة من حجج الاثبات لايؤبه لها ؛ ما نود منكم وفي إحتفالكم وانتم إعلاميون طلبيين فقط هو قراءة ما سنرسله لكم من تظلم ؛ وثانيا التواصل معنا من اجل التعاون لاقامة دعوى دستورية حيث وضعنا كمتقاعدين ضعيف إعلاميا ووضع يصعب تقديم الدعوى كوننا في محافظات بعيدة عن المحكمة ؛ ونحتاج لامور عديدة منها : صعوبة الوصول الهيئة المستقلة لحقوق الانسان أو تحقيق محامي في بغداد كون الدعوى لاتقام إلا عن طريق محامي ؛وأخيرا نتمنى لإحتفاليتكم النجاح ونأمل مؤازرتكمن
الناشط المدني للدفاع عن حقوق المواطن الدستورية
محمد صبيح البلادي
شكرا جزيلا
نتمنى لكم دوام الابداع وصوتا للمراة في كل الاتجاهات