بغداد: iwjf
عقد منتدى الاعلاميات العراقيات و شبكة صوتها للمدافعات عن حقوق الانسان يوم الاربعاء الموافق 13 حزيران ندوة حوارية بشان البرامج السياسية في رمضان.. برنامج الواحدة انموذجا وبحضور نخبة من السياسيين والاعلاميين والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني.
افتتحت الندوة من قبل رئيسة منتدى الاعلاميات الدكتورة نبراس المعموري بتقديم موجز عن انشطة المنتدى والشبكة خلال المرحلة الماضية والانشطة المقبلة والهدف من عقد الندوة في ظل ارتفاع نسبة انتاج البرامج السياسية خلال شهر رمضان و غياب مشاركة العنصر النسوي فيها .
من جانبها قدمت الدكتور بشرى الحمداني استاذة كلية الاعلام في الجامعة العراقية نبذة موجزة عن البرامج السياسية في رمضان و سبب اختيار برنامج الواحدة مع ادريس الذي عرض خلال شهر رمضان موضحة ان البرنامج تميز بالنضج المهني والهدوء المصحوب بالمعلومة الوافية ..
و بشان تأثير البرامج السياسية والتحديات التي يواجهها هكذا نوع من البرامج تحدث مدير الاخبار والبرامج السياسية ادريس جواد خلال رده على الاسئلة التي طرحتها دكتورة بشرى الحمداني عليه.. ” ان عملية التاثير قفي الجمهور ليس بالامر الهين لا سيما ان لشهر رمضان استثنائية من حيث نوعية البرامج المنتجة الا اننا حاولنا كفر يق عمل ان نكيف البرنامج بطريقة تصنع راي عام بشكل موضوعي اضافة الى اختيار ضيوف من الخط الاول في المجال التنفيذي والتشريعي، و اختتم ادريس كلامه ان مسالة التسويق للبرنامج كانت احدى ادوات النجاح، مبينا ان علينا الاستفادة من التجارب الماضية وعدم توظيف البرنامج السياسي لغرض الاستعراض دون الفائدة الحقيقية الناجمة عن المعلومة وكيفية استثمارها ” .
اما الاعلامية وعضو شبكة صوتها نور الماجد فقد تحدثت عن التحديات التي واجهتها كونها مديرة العلاقات للبرنامج والذي كان يعرض في ساعة متاخرة من الليل وكيفية تحقيق توازن في اختيار الضيوف واقناعهم في الشاركة، مشيرة ان تعاون فريق العمل ساعد على انجاز ثلاثون حلقة تميزت بالجرأة والرصانة والنوعية، اما عن مشاركة النساء في البرامج السياسية فقد اكدت نور ان هناك عزوف واضح للمشاركة رغم ان لدينا 83 نائبة الا ان قلة وجود النساء في المناصب التنفيذية اثر ايضا على نسبة مشاركتهن في البرامج السياسية مع التأكيد على ذكورية المشهد الاعلامي .
النائب حيد الملا اكد على القيمة المضافة نتيجة انتاج برامج سياسية خلال رمضان والشكل الذي خرج به برنامج الساعة واحدة مساء مؤكدا ان هناك لون جديد طرحه مضمون البرنامج سيساعد ان يكون لدينا برامج سياسية غير تقليدية مشددا بذات الوقت على مسالة ذكورية المشهد السياسي والاعلامي وندرة المشاركة النسوية سياسيا واعلاميا وهذا يحتاج الى تثقيف وتوعية مجتمعية وسياسية.
اما النائب محمد الدراجي فركز على المفردات التي تتعامل معها البرامج السياسية وهل يصلح ان نطلق مفردة سياسي على البرلماني والتنفيذي و هل بالضرورة ان يكون هناك مشاركة اعلامية ام لا، بالاضافة الى وجهة النظر التي يتياناها الضيف و مدى تاثيرها على الجمهور لاحقا، مختتما كلامه بان البرامج السياسية تصنع راي عام واحيانا كثيرة تصنع قرار بناء على الراي العام الذي صنعته تلك البرامج .
هذا وقد طرح الحضور الكثير من الاسئلة على المحاضرين وكيفية استثمار التجارب الماضية والسلبيات والعقبات التي واجهها قطاع انتاج البرامج السياسية و اختتمت الندوة باهمية خلق توازن جندري في القاءات السياسية وايجاد بدائل في حال رفضت عضو مجلس النواب الظهور باستثمار الشخصيات النسوية الناشطة والمؤثرة كي تكون انموذج للاخريات.