الموصل: iwjf
بدعم من هيئة الامم المتحدة للمرأة في العراق وصندوق المرأة للسلام والعمل الانساني نظم منتدى الاعلاميات العراقيات في مدينة الموصل يوم 27 كانون الاول ندوة حوارية عن المشاركة السياسية للمرأة بين الامن الانتخابي والتشريعات المنصفة وبمشاركة مفوضية الانتخابات والحكومة المحلية والحقوقيين والاكاديميين ومنظمات مجتمع مدني .
افتتحت الندوة منسقة منتدى الاعلاميات السيدة رجاء زيدان الشيخ موضحة الغاية من عقد الندوة والانشطة التي انجزت ضمن المشروع واهمية مناقشة التمكين السياسي للمرأة ومشاركتها في الانتخابات القادمة من خلال توفير بيئة انتخابية آمنة.
استعرض ممثل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عمر ازهر البكوع نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات السابقة، وما ترتب عنها و ضرورة تحديث المرأة لمعلوماتها الباروميترية لضمان حقها بالمشاركة في الانتخابات القادمة، من خلال ترشيحها ضمن القوائم الانتخابية مع ضمان اجواء عادلة للمنافسة في الترشيح والدعاية الانتخابية بعيدا عن المزايدات السياسية.
من جانبه وضح الدكتور حمدان رمضان محمد عن دور المرأة في المشاركة السياسية وما يترتب عنه من تغيير وتحديث وتطوير واقع المجتمع والدفاع عن القضايا الخاصة بحق المرأة في تمثيلها للمجتمع، واختتم حديثه عن الظروف الامنية والامن الانتخابي للمرأة في المستقبل، وكيفية الحفاظ على العنصر النسوي في توسيع مشاركته عن طريق كوتا النساء في الاحزاب والكتل السياسية الذي يقود المجتمع.
اما القانونية وفاء رمضان تحدثت عن دور القوانين الدولية وقوانين الامم المتحدة والقوانين التي تم اقرارها في مؤتمر (بيجين ) ومعاهدة السيداو في تشجيع وافساح المجال للمرأة بالمشاركة مع الرجل في الحياة السياسية، فضلا عن ما اقرته قوانين ودساتير الدولة العراقية بهذا الخصوص في ضمان حق المرأة في مشاركتها السياسية.
من جانبها اكدت السيدة منى هاشم صالح من ديوان محافظة نينوى عن امكانية المحافظة في دعم اي جهود نسوية لمشاركة المرأة في الحياة السياسية وتثقيف المرأة وتشجيعها في هذا المجال لحين اجراء الانتخابات المقبلة في المحافظة.
اختتمت الجلسة الحوارية بنقاش موسع بصدد طبيعة مشاركة المرأة في الانتخابات القادمة وكيفية تحسين دورها في ممارسة حقها في العمل السياسي مع الجمهور النسوي المتواجدين في الندوة حيث كانت لمداخلاتهم ودفاعهم عن حقوقهم اثر طيب في اغناء الندوة لتحقيق المطالبات الشرعية للنساء في الانتخابات القادمة واختيار عناصر كفوءة ونزهيه تمثلهم في البرلمان القادم، وتهتم لتطلعاتهم وحل مشاكلهم بشكل افضل عما سبق في مجتمعنا العراقي في المستقبل.