مدونة سلوك لتغيير الصورة النمطية في الاعلام العراقي
مقدمة عامة
على الرغم من المسيرة النضالية التي سجلتها المرأة العراقية لغرض تبوأ مراكز صنع القرار منذ اربعينيات القرن الماضي، وما حققته من مكاسب تكللت بحق التصويت والمشاركة في جميع فعاليات الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية خاصة بعد ان نص دستور 2005 على المساواة وعدم التمييز وضمان الكوتا في السلطة التشريعية.
وبالرغم ما اشرنا اليه من مكاسب دستورية وسياسية تحسب للمرأة العراقية الا ان ذلك ظل شكلياً من خلال ضعف تمثيل المرأة في السلطة التنفيذية وفي رئاسة الاحزاب والكتل السياسية وسُلبت على أرض الواقع الفرص المتكافئة للبناء والمشاركة في مختلف احتياجات الدولة والمجتمع، مما زاد من تهميش دور المرأة وتعميق الفجوة الجندرية.
لكن المرأة العراقية لم تقف مكتوفة الايدي وظلت تبادر بانشطة وفعاليات على مستويات مختلفة لفرض التغيير وفرض واقع جديد يحترم كينونتها ويعترف بقدرتها، حيث شكّلت حركات ومنظمات مجتمع مدني المعنية بالشأن العام وبجهود نسوية بحتة انشطة مهمة تعمل على تعزيز مشاركة المراة في الحياة العامة وتنمي من قدراتها في مختلف التخصصات وعلى الرغم من هذه الانشطة ،الا ان الاعلام لم يظهر صورة المرأة الحقيقية في وسائل الاعلام بسبب السياسة الذكورية وبقيت صورتها النمطية مكرّسة في الأذهان على الرغم من التطورات التي شهدهتها المؤسسات الاعلامية خاصة بعد تطور صحافة مواقع التواصل الاجتماعي بعد 2003 .
من هنا عمل (منتدى الاعلاميات العراقيات ) وعلى مدى السنوات الماضية وبالتعاون مع الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية على كتابة استراتيجية اعلامية مراعية للنوع الاجتماعي طبعت ضمن كتاب علمي وبلغتين تم توزيعه على المؤسسات الاعلامية ومراكز الابحاث والدراسات وكذلك الجامعات اضافة الى كتابة مدونة سلوك اعلامية تلتزم بها وسائل الاعلام كافة لتظهر الصورة الحقيقية للنساء العراقيات لغرض تغيير الصورة النمطية للمرأة السائدة في وسائل الاعلام ورصد كل التحديات التي تقف عائقا امام النساء من قوانين وعادات وتقاليد وعنف بكافة أنواعه وخاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي، بهدف دعم وصول النساء الى مختلف الأدوار الاجتماعية والسياسية والاقتصادية .
انطلاقاً من ذلك، فإن المدونة التي اخذت بنظر الاعتبار الاتفاقيات والقرارات التي صادق عليها العراق وفي مقدمتها اتفاقية سيداو لمنع التمييز ومناهضة العنف ضد المرأة فان المدونة تهدف إلى:
- اعتماد مبادىء حقوق الإنسان واحترام كرامة المرأة ومناهضة كل أشكال التمييز ضد النساء والتوعية بمفاهيم العنف ضد المرأة على أساس الجندر بكافة أشكاله ومجالاته.
- إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في العمل الاعلامي والابتعاد عن الأحكام المسبقة والصور النمطية في الرسالة الاعلامية.
- رصد الانتهاكات في وسائل الاعلام وفي القوانين والمناهج التربوية.
- العمل على تكريس ثقافة المساواة بين الجنسين في مختلف وسائل الاعلام والوصول الى السياسيين والاقتصاديين والتربويين والشخصيات المؤثرة واشراكهم في الحملات الاعلامية والدورات التوعوية.
- دعم النساء في التعبير عن أنفسهن وارائهن، والدفاع عن قضاياهن ومعالجتها بموضوعية ومهنية.
- تفعيل دور الاعلاميات وتغيير أدوارهن النمطية من صفحات متخصصة بالأسرة والمجتمع واشراكهن في مواقع اتخاذ القرار والبرامج السياسية والاقتصادية كالاعلاميين (الذكور) بشكل متساو وذلك من خلال خلق فرص متساوية ونشر هذه الثقافة بين المؤسسات الاعلامية.
- المشاركة في الحملات المدنية لتغيير القوانين االتي تشكل عائقا امام المرأة في حقها بالمساواة والعدالة .
- تفعيل التواصل والتشكبيك بين وسائل الإعلام المختلفة والمنظمات االنسوية وكل هيئات المجتمع المدني التي تعنى بقضايا النساء في العراق والعالم.
- الضغط والتشبيك، والتضامن لغرض تقديم الدعم الممكن للإعلاميات والإعلاميين عند انتهاك حقوقهم بأي شكل من أشكال التعبير.
- التركيز على قصص النجاح وإيصال صوت الفئات المغيبة عن المشهد الإعلامي.
واستناداً إلى هذه المبادئ والمرجعيات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها العراق وفي مقدمتها اتفاقية سيداولمنع التمييز ومناهضة العنف ضد المرأة ، فإن منتدى الاعلاميات العراقيات اتفق على ما يلي :ا
| المادة الأولى : بمفهوم هذه المدونة يعني مصطلح ”إعلام” قنوات الاتصال والإعلام المكتوب والمسموع والمرئي وكذلك المواد الإعلامية والإلكترونية الصادرة عن هذه القنوات والوسائط المستعملة لإنتاج هذه المواد، من صحف، مجلات، مطويات، ملصقات عمومية، أشرطة سمعية، أشرطة سينمائية، أشرطة فيديو، أقراص مدمجة و مواقع إلكترونية.
| المادة الثانية: يعد الإعلام ماسا بصورة النساء وحقوقهن هو كل إعلام يسيّء للنساء أو يمس بكرامتهن أو يحط من قيمتهن مستعملا في ذلك خطابا أو صورا أو رموزا أو تعابير أو مفاهيم أو مصطلحات لا تساير التطور الذي تعرفه الأدوار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للنساء.
| المادة الثالثة: يعني مصطلح النوع الاجتماعي: اختلاف الادوار والواجبات والالتزامات والعلاقات والمسؤوليات والصور ومكانة المرأة والرجل التي تم تحديدها اجتماعيا وثقافيا عبر التطور التاريخي لمجتمع ما .
| المادة الرابعة: يعني مصطلح الفجوة الجندرية : الهوة بين الجنسين في المجتمع وهي التي تبرز من خلال احصائيات النوع الاجتماعي التي تعكس واقع المرأة والرجل في المجتمع من خلال عرض بعض المؤشرات التي تشير الى نوع العلاقة الاجتماعية بينهما . وتحديد المشكلات المرتبطة بأوضاع المرأة والرجل في المجتمع ،وتوضيح الفروقات والفجوة بين الجنسين، زيادة الوعي العام واقناع واضعي السياسات بضرورة التغيير ، توفير اساس غير متحيز تبنى عليه السياسات وبرامج العمل، تطبيق السياسات والاجراءات وتقييمها.
| المادة الخامسة: مصطلح العنف ضد المرأة القائم على النوع الاجتماعي و هو أي عمل مقصود أو غير مقصود يرتكب بأي وسيلة بحق المرأة لكونها امرأة ويلحق يرتكب بأية وسيلة بحق المرأة لكونها امرأة ويلحق بها الأذى أو الاهانة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ويخلق لديها معاناة نفسية أو جنسية أو جسدية.
| المادة السادسة: مصطلح العنف المبني على النوع الاجتماعي هو عنف يعبر عنه داخل علاقة قطبية (امرأة-رجل) موجه إلى المرأة ومرتبط بوضعيتها داخل المجتمع. وهو عنف قائم على الأدوار الاجتماعية التي يشكلها المجتمع بناء على الدور البيولوجي لكل من الجنسين معتمدا على منظومة من القيم والعادات والتقاليد التي تؤدي الى عدم المساواة القائمة على الجنس البيولوجي.
| المادة السابعة: يعني مصطلح التواصل الإلكتروني وشبكة التواصل والموقع الالكتروني
– التواصل الإلكتروني: بث أو إرسال أو استقبال او تبادل المعلومات
بالوسائل الالكترونية او الضوئية أو الرقمية أو ما يشابهها.
– شبكة التواصل: منظومة للتواصل الالكتروني تسمح بتبادل المعلومات
بين مرسل ومستقبل او مجموعة من المستقبلين وفق اجراءات محددة ومن أمثلتها الانترنت
او الشبكة النقالة او ما يشابهها.
– الموقع الإلكتروني: منظومة معلوماتية او حاسوبية لها اسم أو عنوان
محدد وتتضمن معلومات او خدمات يمكن الوصول إليها عن طريق الشبكة.
| المادة الثامنة: بمفهوم هذه المدونة تعني عبارة “صورة النساء في الإعلام” كل التمثلات الذهنية والحسية المتداولة في كل الخطابات الإعلامية سواء كانت إخبارية أو إشهارية أو فنية أو تجارية تتناول موضوع المرأة أو تستعملها.
وتعتبر الوسيلة الإعلامية الإلكترونية: وسيلة إعلامية تعتمد تقنيات التواصل الإلكتروني وتشمل بوجه خاص وسائل التواصل السمعي والبصري ووسائل التواصل على الشبكة.
وسائل التواصل السمعي والبصري: الوسائل الإعلامية الإلكترونية التي تسمح بتقديم الخدمة الإذاعية أو التلفزيونية او ما يشابهها.
الخدمة الإذاعية: خدمة تقدم محتوى إعلاميا بوسيلة إعلامية إلكترونية تتضمن بث برامج متسقة قوامها الصوت يستقبلها في آن واحد عامة الجمهور او فئة منه.
الخدمة التلفزيونية: خدمة تقدم محتوى إعلامياً بوسيلة إعلامية إلكترونية تتضمن بث برامج متسقة قوامها الصورة مصحوبة كانت بالصوت أو لا يستقبلها في آن واحد عامة الجمهور او فئة منه.
وسائل التواصل على الشبكة الالكترونية : الوسائل الإعلامية الإلكترونية التي تسمح بنشر محتوى اعلامي على الشبكة يمكن لأي فرد الوصول إليه باتباع إجراءات محددة.
الموقع الإلكتروني الإعلامي: موقع الكتروني تستخدمه وسيلة تواصل وخاصة الانترنت ويشتمل على محتوى إعلامي قابل للتحديث.
مقدم خدمات الاستضافة: مقدم الخدمات الذي يوفر مباشرة او عن طريق وسيط البيئة والموارد المعلوماتية اللازمة لتخزين المعلومات بغية وضع موقع الكتروني على الشبكة ويسمى اختصاراً “المضيف”.
الإعلامي-ة : كل من تكون مهنته-ا تأليف او اعداد او تحرير او تحليل محتوى إعلامي او جمع المعلومات اللازمة لذلك بغية نشر هذا المحتوى في وسيلة اعلامية.
وكالة الأنباء: مؤسسة متخصصة تعمل في جمع المحتوى الإعلامي وصناعته وانتاجه بوتيرة منتظمة بغية تقديمه لمشتركيها او نشره في الوسائل الإعلامية وتكون وكالة الانباء اما شاملة لجميع المجالات الإعلامية أو متخصصة في مجالات اعلامية محددة.
شركة الخدمات الإعلامية: شركة متخصصة بالقيام بأي من أنواع الأنشطة المساندة والمكملة لعمل الوسائل الإعلامية.
صاحب/ـة الوسيلة الإعلامية: كل من يملك وسيلة اعلامية ويحوز على الترخيص أو الاعتماد اللازم لإصدارها ويجوز أن يكون صاحب الوسيلة الاعلامية شخصاً طبيعياً أو اعتبارياً.
المدير المسؤول: الشخص الطبيعي الذي يمثل الوسيلة الإعلامية أمام الغير وأمام الجهات الإدارية والقضائية ويعينه صاحب الوسيلة الإعلامية.
رئيس/ـة التحرير: الشخص الطبيعي الذي تكون مهمته الأساسية الإشراف على سياسة التحرير في وسيلة اعلامية ويكون مسؤولاً عن نشر المحتوى الاعلامي في تلك الوسيلة ويعينه صاحب الوسيلة الإعلامية.
صاحب/ـة الكلام: كل من يورد أو يدون محتوى أو مادة أو معلومة أو خبراً أو تحقيقاً أو ملاحظة او تعليقا في وسيلة اعلامية سواء أكان إعلاميا أم لا.
المادة التاسعة: صورة المرأة في الإعلانات
1- العمل الحثيث على الإهتمام ورصد الاعلانات والدعايات التي تستخدم المرأة بصورة نمطية في الدعايات السلعية لتكون جزءاً من الترويج للسلعة بجسدها، ورفضها ومحاربتها ومقاطعتها.
2- عدم استغلال جسد النساء في الدعاية التجارية وذلك باستعمال إيحاءات أو صور أو رموز أو عبارات تسيء لصورة المرأة أو تمس بكرامتها.
3- التركيز على دور النساء كفاعل اقتصادي واجتماعي وسياسي.
4- عدم حصر أدوارهن في قوالب اجتماعية دونية أو جامدة .
5- عدم السعي وراء الترويج للمجلة أو الوسيلة الاعلامية من خلال صور النساء التي تبرز جسدهن على حساب شخصيتهن الإنسانية.
المادة العاشرة : المرأة في الاعلام المرئي والمسموع والمقروء والإلكتروني
1- يتعين على القنوات التلفزيونية والإذاعية والمسرح والسينما والصحافة المكتوبة و الالكترونية :
2- اشراك النساء المغيبات من خلال اللقاءات والندوات وابراز حياتهن و مشاكلهن الحقيقية، والاضاءة على حياتهن من خلال الأعمال الفنية المتعلقة بالمسرح والتلفزة والسينما.
3- فتح المجال للإبداعات المهتمة بالمرأة؛ وخاصة الفكرية والعلمية.
4- إبراز تنوع وأهمية الأدوار التي تلعبها النساء في كل ميادين التنمية.
5- اعتماد المعالجة الصحفية الجدية لمختلف القضايا المتعلقة بالنساء؛ وعدم التعلق ببيانات واحصائيات شكلية بل أن تكون الوسيلة الاعلامية جزءاً من طريقة الوصول إلى الحقيقة من خلال استبيانات وأبحاث خاصّة.
6- تسليط الأضواء على كل تجارب النساء بما فيها الإيجابية والسلبية.
المادة الحادية عشر:
اولا: تعمل القنوات التلفزيونية والإذاعية والمسرح والسينما والصحافة المكتوبة والإلكترونية على الإهتمام بشكل أكبر بقضايا النساء، ويسعى المنتدى لان يكون راصد ورديف للعمل الاعلامي الذي يأخذ بعين الاعتبار تغيير الصورة النمطية للمرأة وتنشيط أدوارها و الاضاءة على مواطن الضعف والقوة في مشاركة النساء السياسية والاقتصادية والصحة والتعليم والتي هي مؤشرات سدّ الفجوة الجندرية في المجتمع.
ثانيا: تقدم القنوات التلفزيونية والإذاعية والمسرح والسينما والصحافة المكتوبة والإلكترونية مواد إعلامية تعنى بقضايا الأسرة، موجهة للجنسين من مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، وتركز على الصحة الانجابية ودور المرأة والرجل معاً في الأسرة كشركاء متساويين وليس مكملين لبعضهما، وهنا لللمنتدى دور في الرصد والدعم لادخال المفاهيم الجندرية والتدريب عليها والتوعية بين الاعلاميين والفنانين والمخرجين بالاضافة الى الكتّاب.
المادة الثانية عشر: أخلاقيات العمل الإعلامي : تلتزم الاعلاميات والاعلاميين بوثائق الشرف العالمية التي تخدم المساواة بين النساء والرجال وبالوقت نفسه شرف مهنة الصحافة والاعلام:
1- يجب ألا ترضى وسائل الإعلام عن التفاصيل غير اللائقة في الموضوعات االحساسة.
2- عدم الخلط بين العمل الاعلامي والاعلاني.
3- الابتعاد عن التحريض على العنف المبني على اساس تمييزي وخطاب الكراهية.
4- اعتراف الصحفيين-ات بحق الصحفي-ة في حماية مصادر معلوماتهم-هن وعدم الكشف عنها إذا كانت هذه المصادر سرية.
5- التزام الدقة والموضوعية وهو أساس في كسب ثقة الجمهور.
6- على الصحفيين-ات في جميع الأوقات أن يظهروا الاحترام اللائق بكرامة الجمهور الذين يقابلونهم وخصوصياتهم وحقوقهم ورفاهيتهم، وذلك أثناء عملية جمع الأخبار وتقديمها.
7- ألا يقبل أو تقبل الصحفي-ة أموالاً لقاء مواد كيدية تخدم أشخاصاً لأسباب ذاتية.
8- أن توسع الوسيلة الاعلامية مجالاً للرد بالقدر نفسه الذي أعطي للموضوع.
9- احترام الخصوصية وهي : حق الفرد في حماية أسراره الشخصية والعائلية ومراسلاته وسمعته وحرمة منزله وملكيته الخاصة وفي عدم اختراقها او كشفها دون موافقته.
10- عدم نشر الأخبار التي يحصل عليها الصحفي من مصادر خاصة أو إذاعتها إلا بعد التأكد من قيمتها الإخبارية وصحتها .
11- ضرورة اعتراف الصحفيين بالقاعدة الأخلاقية التي تنادي بحق الصحفي في حماية مصادر معلوماته وعدم الكشف عنها إذا كانت هذه المصادر سرية.
12- قبول الحقيقة مهما كانت النتائج ومهما كان موقفه/ا الشخصي منها، لأن للجمهور الحق بمعرفة الحقيقية.
نقل الحقائق الموثقة التي يمتلك/ تمتلك أصولها، وعدم إخفاء أجزاء أساسية منها، وعدم إجراء أي تغيير في النصوص أو الوثائق المتعلقة بها.
13- الامتناع عن اللجوء إلى أساليب غير صحيحة للحصول على الأخبار أو الصور أو الوثائق.- للصحفيين والصحفيات الحق في الوصول إلى جميع مصادر المعلومات، ولهم الحق في متابعة جميع الأحداث التي تؤثر في الحياة العامة للناس، أما المعلومات السرية المرتبطة بالشأن العام أو الخاص يمكن استخدامها لحجب المعلومات عن الصحفيين في الحالات الاستثنائية ولدوافع معلنة بوضوح.
المادة الثالثة عشر: الممارسات والقواعد المهنية
- شرعية الهدف: تؤمن الوسيلة الإعلامية بتقديم الحقائق آخذه بعين الاعتبار حق الجمهور في معرفة الحقائق، فالأولوية تعطى هنا للوقائع ذاتها وليس للأشخاص المشمولين في إطارها.
- غياب العداء الشخصي: تجنب نشر مواد خلافية بصورة متعمدة حول الأفراد انطلاقاً من خلافات شخصية معهم.
- الاعتدال في اللغة: عدم استخدام لغة حادة أو مؤذية تجاه الآخرين.
- الحيادية في التحقق: من خلال الاستماع إلى وجهات النظر المختلفة.
- احترام مبدأ البراءة المفترضة: تنص المادة التاسعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1789، على ان الفرد برئ حتى تثبت إدانته.
- التأكد من صحة الأخبار وعرضها بحرص وبانصاف.
- تدريب الاعلاميين-ات على ادخال مفاهيم الجندر في وسائل الاعلام، من خلال دورات للعاملين والعاملات في المجال الإعلامي.
- توسيع ثقافة الجندر بدءاً من المناهج التعليمية مروراً بالجمعيات الأهلية والمدنية انتهاءاً بكافة مناحي الحياة.
- الرصد من خلال كافة وسائل الاعلام للانتهاكات والقضايا المتعلقة بالمرأة وبالتمييز في كافة مناحي الحياة.
- متابعة القوانين والانتهاكات للاتفاقيات المصادق عليها بما يخص المرأة والطفل والمعاقين، وفضح الانتهاكات بالمحاكم والمراكز الطبية ومؤسسات الدولة والمؤسسات الخاصة من خلال المواد الاعلامية.
- متابعة الأبحاث المتعلقة بالجندر والمساواة ، والمساعدة على نشرها في وسائل الاعلام.
- متابعة الفجوة الجندرية ومراقبتها من حيث اتساعها أو تقلصها وملاحظة الضعف والقوة، وكل ذلك اعلامياً.
- إعداد تقارير سنوية حول صورة المرأة في الإعلام تعمل على تعميمه ونشره.
- تخصيص جوائز سنوية تطلق لأفضل مقال أو تقرير أو تحقيق تلفزيوني أو كتابي عن المرأة السورية.
- القيام بأبحاث سنوية لاستطلاع الرأي العام حول صورة النساء في المجتمع ومدى تأثير الإعلام في تحسينها من خلال الخطابات الإشهارية والإعلامية والمسرحية والسينمائية.
- تنظم حلقات نقاش مفتوحة على المواقع الالكترونية لوسائل الاعلام فيما يتعلق بصورة المراة وطرق تطويرها.
- مراقبة الإعلاميين-ات الذين يتجاوزون الوثيقة من خلال ، المطالبة بالاعتذار، وتخصيص مكان خاص للاعتذار والتنويه.