عقد منتدى الاعلاميات العراقيات ، مساء الاربعاء 20 نيسان 2016، في مقره الرسمي، اجتماعا طارئا بحضور رئيسة المنتدى نبراس المعموري، وعضوات الهيئة الادارية فيه.. أسيل البياتي وندى طالب ولمياء العامري وآن صلاح ، والمستشارين د. عادل سلمان ومحمد اسماعيل، وعضوي الهيئة العامة ضحى المفتي واحمد عبد الرزاق.. تضمن الاجتماع جلسة مكاشفة واعتذار وبراءة مقدمة من احلام المالكي وسوسن الزبيدي و بإشراف المحامية مروة عبد الرضا، التي وثقت الاعتذار والبراءة تحريريا، مستحصلة إقرارين قانونيين بهما.
تقدمت احلام المالكي وبحضور المحامية معتذرة لرئيسة وعضوات منتدى الاعلاميات العراقيات، عن الاساءات الباطلة التي بدرت منها بحقهن، فيما ثبتت سوسن الزبيدي، براءتها من بيان سبق ان أشعل فتيل تلك الإساءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ بتحريض من بعض المنسوبات الى الوسط الاعلامي برسائل موثقة قانونياً وسلمت الى محامية المنتدى .
وجاءت جلسة المكاشفة بعد ان قدمت رئيسة المنتدى دعاوى قضائية، الى محكمة النشر حول الاساءات المنشورة ضد المنتدى ؛ مما إضطر احلام المالكي لكشف المؤامرة المدبرة لغرض الاساءة لرئيسة وعضوات منتدى الاعلاميات العراقيات.
وتمخض عن الاجتماع تقديم اعتذارا رسمي من قبل احلام المالكي عما ورد في بيانها وكتاباتها وتعليقاتها ضد المنتدى ورئيسته، متنصلة من الطروحات والمعلومات غير الصحيحة.. ، مشيرة الى إعتزازها بالقيمة الاخلاقية التي تسير بها المعموري شؤون المنتدى وفق منهج إداري سليم، كما وقعت سوسن الزبيدي، براءة من ذاك البيان والمقالات التي نشرتها على صفحتها وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
رئيسة المنتدى نبراس المعموري، أحالت شأن مسامحة أحلام، لأقرب إجتماع دوري تعقده الهيئة الادارية، ثم يعرض على الهيئة العامة، وخلال ذلك تظل عضويتها مرقنة بعد ان ترجت احلام الابقاء على عضويتها في منتدى سبق ان ألصقت به تهما فاحشة!… أما الدعاوى المرفوعة على الاخرين لسوء ما كتبوا على مواقع التواصل الاجتماعي، فشأنهم متروك للقضاء، الذي ما زال يواصل جلساته للنظر بالشكوى المقدمة من قبل المعموري.