نجاح منتدى الاعلاميات العراقيات في اعادة محاكمة الاعلامية زينب الكعبي بعد موافقة مجلس القضاء على احالة المذكرة الى الادعاء العام

بعد تبني منتدى الاعلاميات العراقيات  ومتابعته لقضية الاعلامية زينب الكعبي نجح المنتدى  وبمساعدة الاخيار من الزميلات والزملاء  واستجابة لما قدمه منتدى الاعلاميات من بنود قانونية ودلائل وافق مجلس القضاء الاعلى  اليوم الاثنين  بأحالة المذكرة التي قدمها المنتدى بتاريخ 9/2/2013 الى الادعاء العام لغرض اعادة المحاكمة..و نؤكد ان هذا الانجاز يعد انتصارا كبيرا للصحافة والاعلام وخطوة مهمة لضمان حقوق الاسرة الصحفية، على أمل ان يصدر حكما ينصف زميلتنا العزيزة ويمنحها البراءة بعون الله…ونرفق ادناه المذكرة الرسمية التي رفعها منتدى الاعلاميات الى الجهات المعنية…

“رئاســـة  مجلس النواب الموقرين

رئاســـة مجلس القضاء الأعلى الموقرين

 معالي وزيرة المرأة المحترمة

 معالي وزير حقوق الانسان المحترم

 مفوضية حقوق الانسان الموقرين

 لجنة المراة والاسرة والطفولة البرلمانية الموقرات

 لجنة حقوق الانسان البرلمانية الموقرين

لجنة منظمات المجتمع البرلمانية الموقرين

م/ اعادة محاكمة

 يهديكم منتدى الاعلاميات العراقيات أطيب التحايا ونتوجه اليكم بنداء انساني، محذرين فيه من خطورة استمرار أوامر الاعتقالات وبطريقة المخبر السري، الامر الذي ادى الى تعرض احدى الاعلاميات الى الاعتقال بتهمة الرشوة وهي الزميلة “زينب علي حسين الكعبي ” التي كانت تعمل مسؤولة منتدى بغداد الثقافي التابع لامانة بغداد، قد فوجئنا بخبر اعتقالها، وبعد تمكننا من الاتصال بها، تبين ان المخبر السري الذي اتهمها بالرشوة هو احد العاملين في شركة أهوار العراق، وهي ذات الشركة التي كانت تقوم بأعادة تاهيل منتدى بغداد الثقافي التابع كما اسلفنا لامانة بغداد. وسبق ان اشتكت الزميلة المعتقلة مرار وتكرار امامنا وامام امين بغداد السيد صابر العيساوي بوجود ملفات فساد مالي واداري في ادارة هذه الشركة، ورفضت ان تتعامل مع من يرأس هذه الشركة لعدم التزامه بالضوابط والمدة الزمنية.

لقد تم اعتقال الزميلة ” زينب الكعبي ” في 28 ايار 2012 بعد الوشاية بها وترتيب موقف اقرب لمشهد سينمائي، بقيام سيارات مظللة تابعة للعمليات الخاصة باخذها من منطقة الكرادة امام الملأ، وبطريقة غير حضارية ولا انسانية. لقد تعرضت زميلتنا الاعلامية بعد نقلها الى مكتب تحقيقات الكرخ التابع لهيئة النزاهة  للتعذيب من قبل خمسة محققين، بصعقها بالكهرباء ووضع المسدس على رأسها وسكب الماء عليها، لكي يجبرونها على الاعتراف بانها ساومت أصحاب الشركة التي تلكأت بالعمل باخذ مبالغ مالية منهم. وعليه نطلب من حضراتكم باعادة محاكمة الزميلة “زينب”، خصوصا ان احد المحققين وهو من هيئة النزاهة القي القبض عليه مؤخرا بتهمة الرشوة وحكم عليه بالسجن عشر سنوات. وللأسف الشديد ونحن نعيش تجربة من المفترض ان تنعم بالديمقراطية والتزام مبادىء حقوق الانسان واعتماد الدستور ضامنا للحريات والحقوق، نتفاجأ بكم من الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون الابرياء بطريقة المخبر السري،ان ملف المعتقلين والمعتقلات المحكومين منهم والذين بقوا سنوات رهن الاعتقال دون محاكمة تتطلب منكم وقفة حقيقية لما يحصل في السجون، وماتعرضت له الزميلة الاعلامية اكبر دليل .لذا نرجو منكم مساندتنا في اعادة محاكمة الزميلة زينب الكعبي التي حكمت بثلاث سنوات، وهي حاليا نزيلة في سجن النساء التابع لدائرة الاصلاح العراقية ” السايد فور “. ونحن ندرك بان اعادة المحاكمة ستضمن تحقيقا لمبدأ العدالة وتأكيد عملي لمحاربة المتورطين بقضايا الفساد ومرتكبي التعذيب في المعتقلات.

ولكم بالغ التقدير والاحترام

المرفقات / مواد من قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم (23) لسنة 1971 والتي تتضمن اعادة المحاكمة 

                      نبراس المعموري …رئيسة منتدى الاعلاميات العراقيات

  9/2/2013        ”